تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
بسم الله الرحمن الرحيم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط.
( رواه الترمذي وقال حديث حسن).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ' أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلباً اشتد به بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة.( أخرجه الإمام أحمد )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مثل المؤمن كمثل الزرع لا تزال الريح تميله ولا يزال المؤمن يصيبه البلاء ومثل المنافق كمثل شجرة الأرز لا تهتز حتى تستحصد' (رواه مسلم).
قال الأحنف بن قيس: شكوت إلى عمي وجعا في بطني فنهرني ثم قال: يا ابن أخي لا تشك إلى أحد ما نزل بك فإنما الناس رجلان : صديق تسوؤه و عدو تسره. يا ابن أخي: لا تشكو إلى مخلوق مثلك لا يقدر على دفع مثله لنفسه ولكن اشك إلى من ابتلاك به فهو قادر على أن يفرج عليك. يا ابن أخي إحدى عيني هاتين ما أبصرت بهما سهلا ولا جبلا منذ أربعين سنة و ما أطلعت ذلك امرأتي ولا أحدا من أهلي
قال أحد الصالحين : - عجبت لمن بُلي بالضر، كيف يذهل عنه أن يقول: { أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين } والله تعالى يقول بعدها: { فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر } .(الأنبياء:84) وعجبت لمن بلي بالغم، كيف يذهل عنه أن يقول: { لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين } والله تعالى يقول بعدها: { فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين } (الأنبياء 88) . وعجبت لمن خاف شيئاً، كيف يذهل عنه أن يقول: { حسبنا الله ونعم الوكيل }
اجتنبوا السبع الموبقات ، قيل : يا رسول الله و ما هن ، قال : الشرك بالله ، و السحر ، و قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق ، و أكل الربا ، و أكل مال اليتيم ، و التولي يوم الزحف ، و قذف المحصنات الغافلات . رواه مسلم في الصحيح عن هارون بن سعيد عن ابن وهب . و رواه البخاري عن الأويسي عن سليمان
عَنْ أَبِي رَيْحَانَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "حُرِّمَتِ النَّارُ عَلَى عَيْنٍ دَمَعَتْ مِنْ خَشْيَةِ اللهِ ، حُرِّمَتِ النَّارُ عَلَى عَيْنٍ سَهِرَتْ فِي سَبِيلِ اللهِ ، حُرِّمَتِ النَّارُ عَلَى عَيْنٍ غَضَّتْ عَنْ مَحَارِمِ اللهِ". أخرجه الحاكم (2/92 ، رقم 2432)
وقال : صحيح الإسناد . وأخرجه أيضًا : أحمد (4/134
رب اغفر لي ولوالدي رب ارحمهما كما ربياني صغيرا اللهم اجعلني مفتاحاً للخير مغلاقاً للشر، وأرني الحق حقاً وارزقني اتباعه، وأرني الباطل باطلا وارزقني اجتنابه، والهمني رشدي وقني شر نفسي، يا الله يا سميع يا قريب يا واحد يا أحد يا فرد يا صمد برحمتك أستغيث اصلح لي شأني وللمسلمين ولا تكلنا الى نفسنا طرفه عين
اللهم ارزق جميع الامه المحمديه الاحياء منهم والاموات وسامعها وناشرها وقارئها؛ رزق مريم .. وقصر آسيا .. وتقوى عائشة .. وقلب خديجة .. ورفقة فاطمة وجمال يوسف .. ومال قارون .. وحكمة لقمان .. وملك سليمان .. وصبر أيوب وعدل عمر .. وحياء عثمان .. ووجه على .. ومحبة سيدنا محمد ( صلى الله عليه وسلم)
اللهم عافنا و أعف عنا اللهم إنا نعوذ بك من عذاب جهنم وعذاب القبر وفتنة المحيا والممات وفتنة المسيح الدجال اللهم رد شباب المسلمين إلى دينك ردا جميلا اللهم إشفى مرضانا ومرضى المسلمين اللهم إغفر لنا خطايا ولوالدينا وللمسلمين الأحياء منهم والأموات ولا حول ولا قوة إلا بالله وصلى الله على نبينا وشفيعنا محمد صلى الله عليه وسلم
اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين
واشفى مرضانا ومرضى المسلمين
"اللهم" اللهم يا رحمن يا رحيم يا سميع يا عليم يا غفور يا كريم إني أسألك بعدد من سجد لك في حرمك المقدس من يوم خلقت الدنيا إلى يوم القيامة أن تطيل عمر قاريء هذا الدعاء على العمل الصالح وان تحفظ أسرته وأحبته وان تبارك عمله وتسعد قلبه وأن تفرج كربه وتيسر أمره وأن تغفر ذنبه وتطهر نفسه وان تبارك سائر اعماله
اللهم امين
اللهم امين
اللهم امين
وصلى الله وبارك على سيدنا محمد اشرف المرسلين